تسعى الجامعات على مستوى عالمي للخوض في مجموعة من التحديات المستقبلية في تطوير البحث العلمي والنهوض بالتعليم الجامعي ومن بين هذه التحديات دخول بوابة النشر العلمي الرصين على مستوي العالم من خلال النشر في مجلات مصنفة او مشارة من قبل مؤسسات تهتم بمساعدة الباحثين في التعرف علي أفضل المجلات العلمية من مختلف بلدان العالم، وفق الية تبنى على أساس معطيات خاصة بتلك المجلات، لتقديم صورة حقيقية للمستوي العلمي لكل مجلة. تقدم هذه المؤسسات نظرة فريدة لتقييم المجلات العلمية عن طريق تجميع وفهرسة المقالات والاقتباسات من جميع الحقول العلمية. تقدم هذه المؤسسات معلومات عن أكثر المجالات استخداما وأكثر المجالات اقتباسا،ومن ناحية اخرى تقدم هذه المؤسسات أعرق المجلات وتصنيفاتها ومستوياتها عبر (مقياس معامل التأثيرImpact facter) مبينا للمستخدم عدد الاستشهاديات المرجعية للمقالات في المجلة بما يعكس أهمية المقالات وتأثيرها في مجال البحث العلمي وهذا يعني تأثيرها علي المستوي العلمي للمجلة في الحقل المعرفي. وعليه ، فإن المجلات التي يكون لديها معامل التأثير مرتفعا ، فهذا يعني أنها مستخدمة بشكل أكثر، بما يوحي بأهميتها بشكل أكبر من تلك التي يكون معدل الاقتباسات فيها منخفضا او غير موجود.
وهي مجلات يتم فيها مراجعة البحث او تقييمه من قبل محكمين متخصصين peer-reviewers من مختلف انحاء العالم
وهي مجلات علمية محكمة ولكن ليس لديها اصدار ورقي وهي تعتمد علي النشر الالكتروني وهي غالباً مهتمة بمعامل التاثير (impact factor) وهي معتمدة وذات اهمية.
هو طريقة لاحتساب العدد النوعي والكمي للبحوث المنشوره للباحث العلمي. حيث يحسب من خلال معادلة رياضية تعتمد على عدد الاستشهادات لكل بحث نسبة الى عدد البحوث.
تهدف جامعة بابل الى الارتقاء باعلى المراتب العلمية البحثية والتي تجعلها بان تكون في المراتب المتقدمة ضمن التصنيفات العالمية، وذلك بالاهتمام بالنشر العلمي الرصين على مستوي العالم من خلال النشر في مجلات مصنفة.
من المعروف انه كلما ازداد الاهتمام بالبحث العلمي زاد الارتقاء بالجانب العلمي الابتكاري، لذا يجب الاهتمام بالمجلات العلمية العالمية والتأكيد على ضرورة النشر، حيث ان جامعة بابل تؤكد على أهمية وضرورة مثل هذا النوع من التميز العلمي. ان عملية الانتاج الحقيقية تتضمن التنافس المبني على الابتكار والسباق مع علماء العالم، وليس على التنافس المبني على السبق في النقل والتقليد. وكلما كانت البحوث أكثر رصانة وعمقا وابتكارا، ادى هذا الى الارتقاء بمكانة الجامعة. ان معايير تصنيف الجامعات اصبحت تعتمد في معظمها علي مساهمات اعضاء هيئة التدريس ونوعية وكمية المنشورات باسم الجامعة ومقدار اثر تلك المنشورات ومدى الاستشهاد بها من قبل الباحثين.